logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:21:16 GMT

الحَراك الإسرائيلي على مفترق طرق نحو انتظام سياسي بوجه نتنياهو؟

الحَراك الإسرائيلي على مفترق طرق نحو انتظام سياسي بوجه نتنياهو؟
2025-08-18 07:50:33
يحيى دبوق
الإثنين 18 آب 2025

حكومة نتنياهو تعمد إلى شيطنة التحركات وتجريمها (أ ف ب)

شهدت إسرائيل، أمس، حراكاً احتجاجياً واسعاً، شلّ حركة الطرق جزئياً، وأوقف نشاط عشرات المؤسسات، في دلالة على الغضب المتصاعد من إخفاق الحكومة في استرجاع الأسرى من قطاع غزة، بعد ما يقرب من عامين من الحرب. على أنه ما يزال من غير الواضح بعد ما إذا كانت تلك الاحتجاجات واسعة النطاق كافية لفرض تغيير في مسار حكومة لديها مشروع تتمسك به بقوة، ولا تبدي أي استعداد للتراجع عنه بسهولة.

وشهدت التحركات، هذه المرة، حضوراً وازناً، شمل الآلاف من المشاركين في تل أبيب والقدس وحيفا وبئر السبع، وتخلّلها إغلاق طرق رئيسية. كما حظيت بدعم واسع من القطاع الخاص، بعدما أغلقت الجامعات أبوابها أو سهلت الالتحاق بالفاعليات الاحتجاجية على اختلافها، في ممارسات انسحبت أيضاً على عدد من النقابات العمالية والمطاعم والبلديات.

وعلى هذا النحو، مثّل «يوم الغضب» أحد أكبر التعبيرات الجماعية عن الرفض الداخلي لسياسات الحكومة في ملف الأسرى، فيما تبقى قدرته على إحداث تغيير فعلي مشروطة بجملة من العوامل التي لم تتحقق بعد، وعلى رأسها استمرارية الحراك وتوسع قاعدته لتشمل قطاعات جديدة، خصوصاً الجيش والاقتصاد والنقابات الكبرى، جنباً إلى جنب بروز قوة سياسية قادرة على توجيهه.

ولعلّ من أبرز العوامل التي تقوّض قدرة الشارع على فرض تغيير في مسار حكومة الاحتلال، هو كون الائتلاف الحاكم لا يكترث بإرضاء الجمهور، بقدر تمسكه بتطبيق أجندة أيديولوجية محددة، ما يدفعه إلى العمل من أجل الحد من الحركات الاعتراضية أو إنهائها. كما إن الحكومة الحالية، التي تشعر بتهديد متزايد لوجودها، تشعر أن تراجعها في هذه اللحظة بالذات، سيعدّ نوعاً من «التنازل تحت الضغط» الذي سيمهّد لانهيارها لاحقاً، وهو ما يجعلها مستعدة لدفع الأثمان الباهظة على اختلافها، بدءاً من تفاقم الانقسام الداخلي وتصاعد الاتهامات بالتسبب في قتل الأسرى، وصولاً إلى الإدانات الدولية المتصاعدة، وفقدان الشرعية تدريجياً، في الداخل والخارج على حدّ سواء.

ركّزت حكومة نتنياهو على شيطنة الاحتجاجات وتجريمها

ومن هنا، لم تردّ حكومة بنيامين نتنياهو على الاحتجاجات بإطلاق دعوة إلى التفاوض، بل ركّزت، في المقابل، على شيطنة التحركات وتجريمها؛ إذ رأى وزير المالية، بتسئيل سموتريتش أن الحركة الاعتراضية «فشلت»، نظراً إلى أن «عدداً صغيراً من الإسرائيليين لبوا الدعوات» إليها، واصفاً المحتجين بـ«الخونة». واعتبر سموتريتش أن «المحتجين يقوّضون الأسرى، ويعملون لصالح حماس»، فيما اتهمهم وزراء آخرون بإثارة «الفوضى وإحراق الدولة ومساعدة العدو».

خيارات مفتوحة
بناءً على كلّ ما تقدّم، يقدّر مراقبون أن ما يحصل في الداخل الإسرائيلي اليوم لا يقاس بحجمه، بل بما سيليه؛ إذ إنه في حال انضمت قطاعات جديدة إلى الاحتجاجات، من مثل الجنرالات المتقاعدين ونقابات العمال الكبرى أو «الهستدروت» والشركات الكبرى، فقد يولّد ذلك ضغطاً حقيقياً، يُجبر الحكومة على التفاوض. أما إذا تراجعت الاحتجاجات بعد اليوم، وانتهى الزخم، فستُقرأ كحدث عابر، بل قد تأتي حتى بنتائج عكسية تدفع الحكومة إلى تعزيز العمل على تنفيذ أجندتها، على ضوء استنتاجها أن الأثمان التي تدفعها ما تزال مقبولة.

وإلى الآن، لا تقف خلف الاحتجاجات قوى سياسية معارضة منظمة، ما يخلق نوعاً من الفراغ السياسي في أوساطها؛ إذ إنّ بني غانتس ويائير لابيد بعيدان من الإمساك بزمام الأمور، وكل منهما يرفض منح الآخر حق القيادة. كما يُسجل غياب أي خطة بديلة، أو طرح إستراتيجي للحرب وللمرحلة التي ستليها.

وعليه، ما يزال الحراك الاحتجاجي أقرب إلى تعبير عن رفض مبنيّ على قضية الأسرى حصراً، من كونه يحمل مشروعاً سياسياً. على أن ما تقدّم لا يعني أن الاحتجاجات غير فاعلة، بل هي تعتمد على ما سيليها، وما إذا كانت ستشكل مقدّمة لحراك مختلف عن سوابقه.
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
بسم الله الرحمن الرحيم
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار _ فقار فاضل: رسالة تحذير أميركية من التدخّل: بغداد تستضيف حوارات حول سوريا
ما بعد «فيتو» خامنئي: إيران تغلق باب التفاوض
كتب مدير العلاقات العامة في موقع صدى الولاية الاخباري الاعلامي ركان الحرفوش الانتصار ضريبة التضحية والهزيمة ضريبة الجُبن
الجمهورية: قاسم للأميركيين: كفى تهديداً للبنان... والسعودية تدعو لبنان إلى إكسبو الرياض
‎لا توسع للحرب مع لبنان.
مشروع موازنة عام 2026: كأنّ الحرب لم تقع
بفِعل الجفاف والعدو الإسرائيلي... موسم الحرائق يتمدّد
وفد أميركي من كل وادي عصا.....!
سـلام يُـحـرّض “الـسُـنّـة” عـلـى رئـيـس الـجـمـهـوريـة
تراجع «ترومان» عن سواحل اليمن: صنعاء تواصل هجماتها وتهدّد بالمزيد
فضلو خوري يعرض شراء أنقاض الضاحية الجنوبية الاخبار :للتوسع بحرا: الجامعة الأميركية تستولي على أملاك عامّة!
عبد الله قمح: سقوط ترشيح سمير جعجع؟
شكوك تحيط بمهمة هوكشتين في تل أبيب الاتفاق أُنجز في لبنان فكيف سيتصرّف العدو؟
اشتداد الكباش التركي - الإسرائيلي: «تل أبيب» تحارب بلا قفازات
حملة يمنية لإنقاذ جوعى غزة: أغلقوا باب المندب فلسطين رشيد الحداد الخميس 24 تموز 2025 طالبات يمنيات تظاهرن في صنعاء للمط
ازدواجية المعايير الحصار وتجليات الإنسانية في الصراعات العربية
هل ينجح «لوبي» الأدوية في فرملة إحياء المختبر المركزي؟
تعيينات مصرف لبنان: صندوق النقد يريد حصّة
الضغط الأميركي يتصاعد: لا إعمار قبل السلاح
بيروت: الصوت السنّي مُشتَّت... والثنائي الشيعي يتصدّى لحماية المناصفة
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث